تطبيق وقت التأمل

ومع ذلك ، لا ينبغي أن يكون هذا الانحدار مدعاة للقلق.

على أي حال ، فإن مراحل التأمل هذه هي مجرد إشارات على طريقنا إلى الاكتشاف الداخلي وليست وجهات يجب الوصول إليها. لذا تجنب الوقوع في شرك “الإنجاز” أو “عدم الإنجاز”.

مثل الحياة نفسها ، فإن التأمل أيضًا ليس رحلة خطية. إنها حركة أمامية تشبه الموجة ولها قممها وقيعانها الخاصة.

ستكون هناك أوقات ستشعر فيها بالتعثر في ممارستك. لا شيء تفعله سيعيد تركيزك. سوف تشعر وكأنك بعقل مبعثر.

في مثل هذه الأوقات ، من المهم عدم إغفال الهدف النهائي.

المقاومة أو الانسداد الذي تواجهها ليست سوى انطباعات في طريقك للخروج. عادة ما تكون نكسة مؤقتة ، قبل أن تحدث القفزة النوعية التالية في وعيك.

إن الشعور بالإحباط والتوقف عن هذه الممارسة ، في الوقت الذي يمكن أن تتجمع فيه الأشياء لتحقيق دفعة أعلى ، سيكون بمثابة هزيمة ذاتية.

لذا حافظ على الإيمان وركز على الحفاظ على ممارسة يومية ، قبل كل شيء. أنت ملزم بأن تكون ناجحًا!

سنتعرف سوياً في هذا المقال عن مراحل التأمل.

• وضع العقل

في هذه المرحلة الأولى ، تقضي وقتًا في تشتيت انتباهك ، بطبيعة الحال ، أكثر مما تقضيه في التركيز على موضوع التأمل.

•  التنسيب مع الاستمرارية

لا تزال معظم جلسات التأمل مشتتة ، ولكن يمكنك أحيانًا الاحتفاظ بالهدف المثير للتركيز لمدة دقيقتين أو أكثر ، قبل أن تقاطعه الإثارة الجسيمة.

• التنسيب مثل التصحيح

الآن ، تقضي معظم وقتك في التعامل مع موضوع التأمل المختار.

أيضًا ، عندما تفقد الشيء بسبب الإلهاء أو البلادة ، تجد أنه من الأسهل استئناف التركيز حيث يتحسن اليقظة.

• إغلاق التنسيب

بينما لا تزال تواجه فترات من الإثارة والبلادة ، يمكنك الآن الاحتفاظ بالهدف من التأمل لفترات أطول من الوقت ، ما بين خمس إلى عشر دقائق من الوقت دفعة واحدة.

• السيطرة 

في المرحلة الخامسة للتأمل ، يمكنك الآن التأمل لجلسة كاملة دون أن ينقطع تركيزك بسبب الإثارة الجسيمة أو البلادة.

ما زلت تعاني من إثارة خفية أو بلادة.

• التهدنة 

أنت الآن قادر على التأمل طوال جلسة التأمّل دون إزعاج تركيزك.

أنت أيضًا لا تواجه سوى درجة صغيرة من الإثارة أو البلادة اللطيفة. ، التحريض الخفي هو التحدي الخاص.

• التهدنة الكاملة 

لقد تحسن تركيزك لدرجة أنه في حالة حدوث أي إثارة أو بلادة خفية ، يمكنك التغلب عليها بسرعة من خلال قوة تركيزك المتزايدة بشكل كبير.

• تركيز أحادي النقطة

أنت الآن قادر على الاحتفاظ بموضوع التركيز تمامًا طوال الجلسة بأكملها مع بذل جهد بسيط فقط في بداية الجلسة.

• التنسيب مع رباطة الجأش

في هذه المرحلة النهائية ، يمكنك التركيز على شيء من التأمل لأي فترة من الوقت دون جهد. نظرًا لأنك كنت حريصًا على معرفة المراحل المختلفة للتأمل ، أفترض أنك ربما تمارس بالفعل نوعًا من التأمل . إذا قمت بذلك ، فيمكنك استخدام تقنيات التأمل اليقظ الأربعة لاستكمال ممارستك الحالية. من ناحية أخرى ، إذا كنت قد بدأت للتو وترغب في معرفة من أين تبدأ ، فاقرأ دليل المبتدئين للتأمل . بالإضافة إلى الموارد الأخرى ، فإنه يسرد بعض تمارين التأمل الأساسية واثنين من تقنيات التأمل للمبتدئين

بعد التعرف على خطوات مراحل التأمل سنتعرف على المستويات ،للتأمل خمس مستويات يبدأ المتأمل بإتقانها تدريجياً بعد فترة من التأمل اليومي المتواصل وكل مستوى يمكن أن يتقنه يعطيه قدرات وفوائد بشكل أكبر ، ولكل مستوى دلائل تحدد المتأمل ما بدأ به ، إما شعور أو أحاسيس معينة .، وقد تظهر علامات مستويين في نفس الوقت ولكن هذا لا يدل أن المتأمل قد بدأ بهما ، ولا يمكن أن يتقن الشخص مستوى قبل أن يتقن باقي المستويات التي تسبقه ، فعلى سبيل المثال لا يمكن أتقان المستوى 4 بدون اتقان الأول ثم الثاني ثم الثالت ولدى في هذه الفقرة سنتعرف سوياً على المتسويات  الخاصة بالتأمل.

• مستوى إتقان التركيز من مستويات مراحل التأمل

في هذا المستوى يصبح المتأمل قادراً على تعطيل أفكاره تماماً خلال دقائق بسيطة من بدأ التأمل وبدون إتقان التركيز لن تبدأ شاكرا النشاط ، وقد يحتاج بعض الوقت حتى يتم إتقانه.

• مستوى شاكرا العين الثالثة من مستويات مراحل التأمل

في المستوى الثاني وبعد إتقان التركيز يحتاج المتأمل عادة إلى فترة من الزمن بالتأمل المتواصل لتفعيل شاكرا العين الثالثة ، والتأمل يمنع الأفكار ويفتح هذه الشاكرا ، وقد يحتاج المتأمل لشهور حتى يفتحها ، لكن القدرات التي تمنحها هذه الشاكرا كبيرة جداً.

• مستوى الجسد الأثيري من مستويات مراحل التأمل

في هذا المستوى وبعد فتح شاكرا العين الثالثة ، يتمكن الشخص من التحكم بجسده الأثيري أثناء التأمل ، وتظهر علامات هذا المستوى مع علامات مستوى شاكرا العين الثالثة نظراً لارتباطهما ببعضهم البعض.

• المستوى الرابع والخامس:الإرتقاء الذهني من مستويات مراحل التأمل

لا يمكن الوصول إلى هذا المستوى إلا لمن أتقن المستويات الثلاث قبلها واستطاع أن يعطل عقله الواعي تعطيلاً كاملاً ، فيصبح المتأمل قادراً على التحكم بجميع أعصابه وأعضاءه ، فيخدر الأعصاب الناقلة للأحاسيس والمشاعر ، وهذا المستوى يعطي الإنسان قدرات هائلة ويحتاج إتقانه فترة طويلة.

الخاتمة